جائزة أفضل معلم على مستوى فلسطين من نصيب ازدهار الخطيب ابنة "القدس المفتوحة"


نشر بتاريخ: 27-12-2017


المعلمة ازدهار محمد محمود الخطيب "أبو ظاهر"، الفائزة بجائزة أفضل معلم على مستوى فلسطين للعام 2017م، أكملت تعليمها الجامعي في فرع جامعة القدس المفتوحة بطولكرم في العام 2001م.

تقول ازدهار: "نظام التعليم المفتوح الذي تتبناه القدس المفتوحة، ورسوم الساعات اليسيرة فيها هما اللذان دفعاني للالتحاق بها، خصوصاً بعد أن ارتبطتُ بالزواج وأنجبت طفلين قبل الالتحاق بها، فهي الجامعة التي منحتني الفرصة لإكمال تعليمي بفضل سياستها، ما سهل عليّ التوفيق بين دراستي الجامعية وبيتي وأسرتي، الأمر الذي شجعني على الاستمرار والعطاء والتفوق والإبداع، فحصلت حينئذ على معدلات عالية، بفضل الأساليب التعليمية التي جعلتني أفكر على نحو مختلف، سواء أكان ذلك من خلال مقرراتها الدراسية أم من خلال التطبيق العملي الذي تنتهجه في المدارس ضمن مقرر (التربية العملية)، هذا المقرر الذي أكسبني خبرة ووضعني على الطريق الصحيح نحو الإبداع والتميز في التعليم الابتدائي، ونحو التفكير خارج الصندوق وبطريقة متفردة. فرحت أتلقى العلوم والمعارف بطرق مختلفة، سواء أكانت باللعب أو بالموسيقا أو بالتكنولوجيا".

تتابع: "إن ما تعلمته في جامعتي كان بمنزلة خطوات أولى نحو الإبداع والتميز، وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع بوعي ملمّ بالتغيرات التي ينبغي إحداثها في قطاع التعليم، ومن ثم خلق بيئة تعليمية مناسبة للطلبة حتى ينطلقوا وتنهض أفكارهم وممارساتهم في مجتمعاتهم، ويسهموا في بناء دولة فلسطين ومؤسساتها على أسس متينة. هذه هي الرسالة السامية التي زرعتها فينا جامعة القدس المفتوحة وسرنا عليها، وكانت سبباً نحو هذا التميز والإبداع النوعي".

ازدهار أبو ظاهر، المعلمة في مدرسة فلامية المختلطة، المتخرجة في فرع جامعة القدس المفتوحة بطولكرم، والمتخصصة في التربية الابتدائية، كانت تقدمت بمبادرة حملت عنوان "تفعيل التكنولوجيا والموسيقا في التعليم"، فأهلتها مبادرتها تلك بالفوز بلقب (أفضل معلم على مستوى فلسطين) للعام 2017م، هذه المبادرة التي كشفت عن مكامن الإبداع لدى كل طالب، فنمّتها بالطرق الصحيحة، وابتكرت أفكاراً إبداعية وحديثة في التعليم، من أجل تيسير المنهاج ومضامينه، عبر الألعاب التربوية وإشراك  أولياء أمور الطلبة في المنظومة التعليمية، وتعريفهم بالأساليب التعليمية الحديثة بهدف محاكاتها في تدريس أبنائهم، ثم توظيف التكنولوجيا في التدريس بما يتوافق والتكنولوجيا الحديثة، والابتعاد عن الأسلوب التقليدي المعتمد على التلقين، وكل هذا أسهم في زيادة الدافعية والقابلية لدى الطلبة على التعلم.