صمود خليف.. متفوقة في التوجيهي ومتميزة في "القدس المفتوحة"


نشر بتاريخ: 03-02-2013

بمعدل قدره 97.4 في الثانوية العامة- الفرع العلمي ومعدل تراكمي بلغ 95.36 في البكالوريوس، دحضت صمود غالب احمد رضوان خليف الطالبة في تخصص تعليم العلوم في جامعة القدس المفتوحة بفرع قلقيلية الصورة النمطية التي فحواها انه لا يدخل "القدس المفتوحة" إلا ذوو المعدلات المتدنية.

قبل خروج نتائج الثانوية العامة ذهبت صمود ابنة قلقيلية إلى جامعتي القدس المفتوحة والنجاح الوطنية للتعرف على التعليم وفلسفته في كل فيهما، وتقول: "ارتحت نفسيا عند دخولي "القدس المفتوحة" وأعجبت بفلسفتها في التعليم وبعدها عن الروتين، لكنني عرفت ان تخصصاتها محدودة ولن تسمح لي بان ادرس التخصصات التي كنت انوي دراستها مثل الطب والكيمياء لذا اصابني بعض اليأس، وبخاصة لأنني كنت متأملة ان احصل على معدل اعلى مما سلف ذكره لانني حصلت على معدل مدرسي99,1 فكنت آمل ان اكون من اوائل الضفة واحصل على منحة دراسية واساعد والدي كون الوضع الاقتصادي كان لا يسمح ان ادرس في جامعة مقيمة بسبب أقساطها العالية".

وتتابع صمود: "تفاجأت عندما ظهرت النتائج لأنني لم أكن من أوائل المحافظة وحصلت على المرتبة الحادية عشرة في قلقيلية، عندها قررت الالتحاق بالقدس المفتوحة والتخلي عن التخصص الذي أريده، لكنني لم اندم في أي لحظة على دراستي هنا وتضحيتي بالتخصص الذي كنت احلم به، فكنت اسعد طالبة في العالم كله".

وتوضح صمود سبب التحاقها بـ"القدس المفتوحة" قائلة: "هناك أشياء كثيرة جذبتني في هذه الجامعة والدليل على ذلك تفوقي في فصول دراستي الثمانية، التي تتوجت فيها على لوحة الشرف، وكشف علاماتي بـ133 ساعة دراسية في التسعينيات باستثناء علامتين كانتا 89".

تطمح صمود إلى الكثير، لذا تؤكد ان: "الحل الوحيد الان هو ان اكمل دراستي والتحق بالدراسات العليا لأنني لم أحصل على أي عرض عمل من قبل جامعتي، وأنا الآن خائفة من مشوار الدراسات العليا لأنني متزوجة وهناك ما يؤرقني دائمًا من مسؤوليات الزواج والبيت وغيره، وبذلك يطول حلمي بالتدريس في جامعتي؛ لذا اشكر القدس المفتوحة رئاسة وطاقماً احتضاني وأتمنى ان تتحقق أمنيتي بتدريس أبنائي مباشرة بعد تخرجي".