برعاية وزارة التربية والتعليم.. "القدس المفتوحة" تستضيف أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي الذي تنفذه مؤسسة IBSA للخدمات التعليمية

تأتي استضافة الأولمبياد بتوجيهات من رئيس "القدس المفتوحة" أ. د. سمير النجدي، الذي أشاد بهذه الخطوة كونها تجسد مفهوم المشاركة والانتماء، وقال: "نحن في فروع الجامعة نفتح الأبواب لخدمة فئات المجتمع وأمام أي فعالية تفضي لمستقبل مشرق لأبنائنا، خصوصاً في تعليم اللغة الإنجليزية التي تعدّ اليوم لغة العلم والحداثة"، مضيفاً: "وتسعى الجامعة لتوفر فرص التعليم والتعلم بجودة عالية وتكلفة ملائمة للجميع، وسهولة الوصول لفروعنا التعليمية في محافظات الوطن، متحدين ما يتربص بشعبنا من اختلاق أقسى الظروف التي ترمي لانتزاعه من أرضه وسلبه هويته الوطنية، ولصد سياسات التجهيل التي تستهدف أبناءنا الطلبة على وجه الخصوص".

بدوره، رحب مدير فرع الجامعة برام الله والبيرة أ. د. معتصم مصلح، بالحضور معرباً عن سعادته باحتضان الجامعة مسابقة عالمية تختص باللغة الانجليزية، وقال: "أصبحت الجامعة اليوم بمثابة تربة خصبة لأولمبياد اللغة الإنجليزية، لذا وفرنا كافة المستلزمات من قاعات مجهزة، وأعضاء هيئة تحكيم"، مشيراً إلى أن الجامعة تضم تخصصات جديدة في كلية الآداب، من ضمنها اللغة الإنجليزية وآدابها، بالإضافة إلى تخصص فرعي في الترجمة، وتابع: "بهذا تكون الجامعة قد انتقلت نقلة نوعية مميزة"، متمنياً التوفيق للمشاركين في الأولمبياد.  

وقال عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة أ. د. محمد شاهين، إن الجامعة تفاعلت مع هذا النشاط في إطار خدمة طلبتنا ومجتمعنا، مضيفاً: "نولي اهتماماً عالياً باستحداث برامج متخصصة في تعليم اللغات على مستوى البكالوريوس والماجستير، ما يترك أثراً يشهد على تطور أكاديمي وتطوير لشخصية الطلبة وقدرتهم على التواصل والبحث"، مشيراً إلى "أهمية الحدث الذي يجمع طلبة المدارس بالبيئة الجامعية".

وشكر المنسق والمسؤول عن أولمبياد اللغة الإنجليزية أ. أيمن جاموس، "القدس المفتوحة" على تعاونها باستضافة الأولمبياد لهذا العام، الذي جاء بعنوان "التراث الوطني"، حيث "اهتمام عال من كادر الجامعة لتوفير كل ما يلزم لإنجاح النشاط"، مضيفاً أنها "فرصة أمام طلبة المدارس ليتعرفوا على جامعة هي من كبريات الجامعات في فلسطين، والاطلاع على تميز طلبتها وخريجيها في حقول متعددة".

وعبرت معلمة اللغة الإنجليزية في مدرسة "دوحة الإبداع والتميز" في كفر عقب أ. ميس فقهاء، عن سعادتها بهذه المشاركة "التي أضافت الكثير للطلبة من خلال تنمية شخصيتهم وتقوية روح البحث، وتركت أثراً عالياً في محاولة سد الفجوة بين مرحلة الانتقال بين بيئتي المدرسة والجامعة. لذا، نفخر اليوم بحضورنا في كنف جامعة القدس المفتوحة".

أما الطلبة المشاركون فقد أعربوا عن إعجابهم ببيئة الجامعة بعدما جالوا أقسامها وتعرفوا تخصصاتها الحديثة سواء المتعلقة باللغة الإنجليزية أو التكنولوجية. وأفصحوا على لسان زميلهم، محمد حلايقة: "نحن أمام تجربة جديدة تفتح أمامنا أفقاً للالتحاق بها. تقدمنا بمشروع الـ vr  وعلاقته بالتراث، متمنين الوصول إلى مراحل متقدمة بالأولمبياد والفوز بفكرتنا للتنافس عالمياً".

ويشكل الأولمبياد نواة تجمع بين تعلم اللغة الإنجليزية والانفتاح على المجتمعات العالمية من خلال استخدام التكنولوجيا ومهارات البحث العلمي والاتصال والعمل الجماعي. ويستقطب هذا الكرنفال التعليمي فرقاً مشاركة من مدارس ومؤسسات تعليمية من جميع أنحاء محافظات الوطن، ويشارك فيه حوالي 200 توزعوا بين طالب ومحكم ومدرب ومتطوع.